Association pour l’Économie Distributive
AEDمرحبًا

الاقتصاد العالميّ :
هل هناك فقط طريقة للذّهاب ؟


اليوم, هناك الهيكل الواحد الذي يبدو أن يحتكر الطّريقة كلّ السّياسيّين, العلماء الاقتصاديّون, العلماء و النّاس العاديّون يتصوّرون كيف أيّ بلد ينبغي أن يعمل تزويد طعام مواطنيه, المأوًى, خدمات الصّحّة و كلّ الحاجات الأخرى .

سيطرة النّظام هذه للفكرة و المنظّمة بالطّبع رأسماليّة و عدد أكبر الخاصّ به أو مختلف اجتماعيّة أقلّ . لكنّ بالضّغط في كلّ مكان للتّحكّم في العجز في الميزانيّة, برامج الحماية الاجتماعيّة كانت مميّزة بشكل متزايد في معظم البلاد .

لماذا هو هكذا عندما قد كان لدى البشريّة فيما مضى مثل إنتاج محتمل أبدًا ؟ و عندما يمكن أن تعمل الماكينات معظم العمل و تضاعف النّاتج بشكل مطّرد ؟ أيضًا هناك أقلّ وأقلّ يحتاج للأعمال الصّناعيّة المرتفعة الأجر و البطالة تُسَكَّن فقط بتطوير قطاع الخدمات المدفوع على نحو سيّئ . بالطّبع الماكينات لا تتلقّى المرتّبات و لا تُشَكَّل نِقَابَة, لكنّ للأسف أيضًا لا مستهلكين . لهذا, المنتجون لا يمكن أن تبيع كهم سوف إلى لا عملاء ميسورين .

الجميع يفقد تلك الطّريقة .

طوال القرن الأخير أو نحو ذلك, المشاكل الخطيرة بالرّأسماليّة قد قادت المفكّرين و الثّوريّين لمحاكمة النّظم الاقتصاديّة المختلفة, بشكل رئيسيّ فروع الشّيوعيّة أو الاشتراكيّة . هؤلاء قد فشلوا . لماذا ؟

لأنّ تغييرات أساسيّة لم تُعْمَل في الطّريقة المال خُلِقَ و اُسْتُخْدِمَ, في الرّابطة بين عمل و الإيراد الشّخصيّ .

تلك المشاكل الحاسمة قد خُوطِبَتْ منذ الثّلاثينيّات من قبل جاك دبوين العالم الاقتصاديّ الفرنسيّ العظيم . لماذا هل هو غير معروف عمومًا ؟ لأنّ الشّعب كان سريعًا أن يعلّم أفكاره كمدينة فاضلة . لكنّ قد على العكس يكون ما يسمّى بمدينة فاضلة هذا الطريقة الواقعيّة فقط لتحقيق عالم بدون ديسبير, بدون الاستبعاد أو بدون المنافسة لعمل معيشة .

خذ دقائق قليلةً لتأمّل افتراضات جاك دبوين . هؤلاء قد عُرِّضُوا و يُنَقَّحُونَ باستمرار في مؤلّف شهريّ : La Grande Relève des hommes par la science . هذه المجلّة الاجتماعيّة الاقتصاديّة تُنْشَر في فرنسا منذ 1935 . يعطي الأتباع تقديمًا قصيرًا للأفكار الجوهريّة :

- القوى الشّرائيّة للمستهلكين تستطيع لا أكثر موزونة بالسّاعات المعمولة,

- كلّ ذلك ممكن أن ينتج ( بقدر كبير و بيئيًّا ) يجب أن يُجْعَل ممكنة ماليًّا, و كلّ مواطن يجب أن يُعْطَى القوى الشّرائيّة للحصول على سهمه له,

- كلّ مواطن يجب أن يُصَدَّق دوريًّا بمثل هذه القوى الشّرائيّة,

- هذا يدلّ على إحداث النّقود المخصّص إلى كلّيًّا إمكانيّات المستهلك التي لا تنتشر .